حارسه البستان









أنا هنا مقيمة

بين أحضان ورودى

أستنشق عطر

حبيبى.....

فله مع كل

وردة ذكرى

ورائحة خاصه

لا أنام وأن غفلت

رايت طيفه

يحاورنى

يداعبنى

يسامرنى

يبادلنى الاشواق

فأذا بى

أقوم فزعه

قد ذهب عنى

وأخذ قلبى

أصحو من جديد

فأنتظر...

بين ورودى

جائنى كائن غريب

لا أدرى أنس أم جن

قال مابك يا فتاة

يا حارسه البستان

كل ما حولك لاينام

ولما سألت الاغصان

وحدثتنى الاشجار

همست لى

بعشقك..

فزعت وقمت

قلت كيف عرفت؟؟

كيف سمعت؟

همسى مع الحبيب

أنه سرى..

بين ورودى

و أوراق الشجر

ٍسأعقبهما...

وأحرمهما..

الماء لمدة أثنا عشر

ولن أسمعهم أنغامى

ولا همساتى

وسأشكيهم للطيور

حديقتى..

قد فضحوه أحاديث

الجوى مع حبيبى

قال لا يا فتاتى

هم أشفقوه عليك

وباكوه فقد أقلقتى

كل من حولك

من بكائك

فستغثوه بى

كى أخفف عليك

نجواك..

يا حارسة البستان

كفاكى...
بقلمى 
سومه

تعليقات

المشاركات الشائعة